القائمة الرئيسية

الصفحات

 التحاليل اللازمة لمعرفة مرض هشاشة العظام


 

 ماهى هشاشة العظام؟

تعرف هشاشة العظام (Osteoporosis) على أنّها اضطرابٌ يُصيب العظام ويجعلها ضعيفة وهشّةً، وأكثر عُرضةً للكسر. ويُمكن تشخيص هشاشة العظام، والكشف عن نسبة انخفاض كتلة العظام وخطر التعرّض لكسور العظام، عن طريق إجراء اختبار الكثافة المعدنية للعظام ( Bone mineral density test). ويُعدّ مقياس امتصاص الأشعة السينيّة ثنائي البواعث ( Dual-energy X-ray absorptiometry) واختصاراً (DEXA)؛ أحد أكثر الطرق المُتّبعة وعالية الدقة في قياس الكثافة المعدنية للعظام؛ وهو اختبار يستخدم أشعةً سينيّةً منخفضة الطاقة لقياس كتلة الكالسيوم ومعادن أخرى موجودة في جُزءٍ من العظم. 

 دواعي إجراء تحليل هشاشة العظام :قد يوصي الطبيب بإجراء اختبار كثافة العظام في الحالات التّالية:

[١] تناقص الطّول: فقد يكون مرض هشاشة العظام أحد الأسباب الرّئيسيّة لحدوث كسورٍ انضغاطيّةٍ (بالإنجليزية: Compression fractures) في العمود الفقريّ، ممّا يُسبّب تناقصاً في الطول بمقدار 4 سم على الأقل. التعرّض لكسر العظام: يُمكن لهشاشة العظام أن تؤدّي إلى الإصابة بكسورٍ بشكلٍ غير مُتوقعٍ، كأن تحدث نتيجة السّعال أو العُطاس بقوّة. 

2-لخضوع لعمليات زراعة الأعضاء: حيثُ إنّ الأشخاص الذين خضعوا لزراعة عضوٍ، أو لزراعة نخاع العظم هم أكثر عرضةً للإصابة بهشاشة العظام، وقد يرجع ذلك جزئياً إلى أنّ الأدوية التي توصف لإنجاح هذه العمليات تتداخل أيضاً مع عملية إعادة بناء العظام. هبوط مستويات الهرمونات الجنسيّة: ويتضمّن ذلك هبوط مستويات هرمون الإستروجين عند النّساء بعد سنّ اليأس، أو نتيجة التّعرض لبعض علاجات السّرطان. 

3-بالإضافة إلى انخفاض مُستوى هرمون التستوستيرون عند الرّجال نتيجة استخدام بعض علاجات سرطان البروستات؛ حيثُ يؤدّي انخفاض مستويات هذه الهرمونات إلى إضعاف بُنيّة العظام والإصابة بالهشاشة. نتائج تحليل هشاشة العظام تظهر نتائج اختبار كثافة العظم على شكل درجةٍ تُمثّل مدى ارتفاع أو انخفاض كثافة العظام للمريض المتقدّم للفحص مقارنة بكثافة العظام لشخصٍ سليمٍ في عُمر 30 عامًا، وهو العمر الذي تكون فيه العظام في أقوى حالاتها؛ ويتمّ التعبير عن هذه النتيجة بما يُعرَف بالعلامة T (T-score)؛ حيثُ تُمثّل النتيجة -1.0 أو أعلى الكثافة الطبيعية للعظم، أمّا النتيجة ما بين -1.0 و -2.5 فتُمثّل انخفاضاً في كثافة العظم أو ما يُعرّف بقلة النسيج العظمي (Osteopenia)، أمّا في حال كانت النتيجة مساويةً أو أقل من -2.5 فهي تدلّ على الإصابة بهشاشة العظام. كما يُمكن أن تظهر نتائج أخرى لهذا الاختبار تُعرف بالعلامة Z (Z-score)، وهي تُمثّل مُقارنةً ما بين كثافة عظم المريض وكثافة عظم شخصٍ من نفس العمر وحجم الجسم.

التحاليل اللازمة للكشف عن هذا المرض:

تعتبر هذه التحاليل غير مخبرية ومنها :
1- تحليل كثافة العظام

ومنها تحاليل مخبرية :

1- تحليل نسبة الكالسيوم فى الدم
2-تحليل انزيم الفوسفات القلوى
3- تحليل نسبة الفوسفور
4-تحليل هرمونات الغدة الدرقية
5-تحليل هرمون الاستروجين

علاج هشاشة العظام :

يهدف علاج هشاشة العظام أو الهشاشة، أو تخلل العظام، أو تنخر العظم (بالإنجليزية: Osteoporosis) إلى منع حدوث مرض هشاشة العظام أو إبطاء تطوره على الأقل من أجل المحافظة على مستوى صحي من كتلة العظام والكثافة المعدنية للعظام، كما يقلل العلاج من الألم وخطر الإصابة بالكسور، ويزيد من قدرة المصاب على متابعة الحياة اليومية بشكل طبيعي.

[١] العوامل التي يعتمد عليها علاج هشاشة العظام في الواقع :

قد يختلف نجاح الدواء وفعاليته والآثار الجانبية له من شخص لآخر، وبالنظر إلى أنّ اختيار العلاج في حالات هشاشة العظام يعتمد على عدة عوامل تؤخذ بعين الاعتبار فإنّه لا يوجد شخصان متشابهان في العلاج، وهنا يجدر التطرّق إلى هذه العوامل فيما يأتي:[٢] نوع المصاب: يلعب نوع المصاب دورًا في اختيار العلاج حيث إن بعض أدوية الهشاشة تستخدم لكلا الجنسين بينما لا تستخدم بعض أدوية الهشاشة الأخرى سوى للنساء. عمر المصاب: يلعب عمر المصاب بهشاشة العظام دورًا في اختيار العلاج؛ حيث إن بعض الأدوية مناسبة للنساء الشابات بعد انقطاع الطمث بينما بعض الأدوية الأخرى مناسبة للنساء الأكبر سناً، وحقيقة لا يوصى باستخدام أدوية هشاشة العظام للنساء اللواتي يتمتعن بصحة جيدة قبل انقطاع الطمث ( Premenopausal women)، إلّا أنّه في بعض الحالات قد يتم استخدام بعض الأدوية لدى النساء الشابات قبل انقطاع الطمث في حال كانت هشاشة العظام ناتجة عن تناول بعض الأدوية أو بسبب اضطرابات ما معروفة بأنها تسبب فقدان العظام والكسور، على سبيل المثال في حال إصابتها بكسور طفيفة أثناء تناولها علاجات الكورتيزون ( Corticosteroids) بجرعة عالية لفترة طويلة للسيطرة على مرض مناعي مثل مرض الذئبة ( Lupus) فإنّه يمكن لامرأة شابة قبل انقطاع الطمث استخدام أدوية الهشاشة. كمية العظام المفقودة: حيث إن أدوية هشاشة العظام تعمل بعدة طرق تختلف عن بعضها البعض، بحيث يتم اختيار الدواء المناسب بناءً على المشكلة التي يعاني منها المصاب بالهشاشة، فمثلاً يتم اختيار علاجات معينة لبعض المصابين بهشاشة العظام الذين يعانون من فقدان شديد في كتلة العظام أو من وجود عدة كسور في العظام بحيث تختلف هذه العلاجات عن العلاجات المتّبعة للمصابين بهشاشة العظام الذين يعانون من فقدان بسيط في كتلة العظام أو من ليس لديهم كسور.

ومن خلال هذ اللينك يمكنكوا معرفة الكثير من المعلومات عن هشاشة العظام:

https://www.youtube.com/watch?v=4Yz4o_tXwAg


تعليقات

التنقل السريع