تحاليل ما قبل الزواج (Medical analysis before marriage)
بالنسبة للرجال (for men) :
1-تحليل فصيلة الدم وعامل ريسيس (blood group&RHfactor)
1-تحليل فصيلة الدم وعامل ريسيس (blood group&RHfactor).
الفحص الطبّي قبل الزواج واهميته:
يتم عن طريق عددٌ من الفحوصات المختلفة التي يقوم بها المقبلون على الزواج وذلك للتأكّد من خلو الزوجين من أي نوعٍ من الأمراض الوراثية كفقر الدّم المنجلي، والثلاسيميا، وفيروس سي وبي، ومرض الإيدز، وتبيان احتماليّة انتقال هذه الأمراض من كلا الزوجين إلى أبنائهما في المستقبل، أو انتقالها من أحد الزوجين إلى الآخر، وبيان الحلول الموجودة لدى الزوجين للحدّ من هذه المخاطر، ويجد العديد من الناس أنفسهم خائفين أو غير مرتاحين للخضوع لهذه الفحوصات، إلّا أنّ الخضوع لها يعدّ أمراً ضرورياً وذلك لأنها تساعد على راحة الزوجين لباقي العمر. ويعدّ الفحص الطبي قبل الزواج واحداً من أهمّ الإجراءات التي يجب على الجميع اتباعها قبل الإقبال على الزواج؛ إذ إنّه يساعد على الحدّ من الأمراض المتفشية في المجتمع بشكلٍ عام والحد من الأوبئة المنتشرة في العالم، فبما أنّ العديد من هذه الأوبئة لا تمتلك علاجاً في الوقت الحالي كالإيدز وفيروس سي، فإنّ السبيل الوحيد للقضاء عليها هو الحدّ من انتشارها في الأساس. وإنّ إصابة الأولاد في المستقبل بأحد هذه الأمراض كالثلاسيميا أو غيرها يتطلّب من الأسرة والدولة مصاريف رعايةٍ عاليةٍ جداً مع احتماليةٍ ضئيلةٍ بالشفاء من هذا المرض، هذا وبالإضافة إلى الشاغر الّذي سيشغله هؤلاء المصابون في المستشفيات وكميّات الدّم التي سيحتاجونها أثناء العلاج من هذه الأمراض، والتي من الممكن استعمالها لأغراضٍ أخرى ولمرضى آخرين. بالإضافة إلى هذا كلّه فإنّ إصابة أحد الأطفال بواحدٍ من هذه الأمراض يشكّل ألماً نفسياً كبيراً لدى أسرة هذا الطفل، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعيّة التي قد تنتج من إصابة الأطفال بأحد هذه الأوبئة أو موته في سنٍّ مبكرة، وهو ما يفوق في ألمه أي نوعٍ آخر من المشاكل الأخرى التي قد تحدث، وبالتالي سينتج عن هذا كلّه فشل الزواج والطلاق أو مشاكل أكبر نتيجةً لهذا، ولذلك فمن المهم الخضوع للفحص الطبي قبل الزواج لتجنّب جميع هذه المشاكل المختلفة.
كيف يكون فحص الزَّواج :
يكون الفحص الطبي قبل زواج هو ذهاب الرجل و المرأة لأحد المراكز الطبية المعتمدة أو إلى إحدى المختبرات المعتمدة ، و يقوم الرجل و المرأة بمجموعة تحاليل طبية و هو أخذ عينة دم من دم الرجل و عينة دم من دم المرأة بعد ذلك يقوم المختبر بعمل تحليل طبي على عينتي الدم حتى يكتشف من العينة إذا حدث تزاوج بين الدمين في ظهور أمراض وراثية أو أمراض معدية مثل مرض السل و مرض الكبد الوبائي أو هل عينات الدم تحمل أمراضاً خطرة مثل مرض الإيدز او الزهري ، و بالتالي عند إكتشاف أي مرض يتم عمل تقرير طبي يصور و يشرح فيه نتيجة التحليل بالتفصيل حيث الفحص الطبي يؤمن الوقاية من الأمراض و يؤمن الصحة للرجل و للمرأة حتى لا يصابون بأمراض معدية في حالة إخفاء حالة الإصابة بالمرض عن الطرف الآخر ، حيث يقوم الرجل بإخفاء حقيقة مرضه عن المرأة و لكن الفحص الطبي يكشف ذلك أو يكشف حقيقة هل إن دم المرأة ينقل أمراضا وراثية من العائلة ، و فحص الزواج يجنب الإصابة بمرض التلاسيميا و هو مرض نقص هيموجلوبين الدم و عدد كريات الدم الحمراء نتيجة خلل في الكروموسومات . يتم إصدار تقرير طبي يضمن النصيحة للطرفين و نشير إن التقرير لا يمنع الزواج في حال ثبت وجود مرض سيحدث بين الطرفين و إنما يكتفي المركز الطبي بإصدار إشعار يوقع عليه الطرفين فيه مدى خطورة ما سيحدث إن حصل الزواج على النسل و بعد التوقيع على تسليم الإشعار يضمن التقرير الطبي للمحكمة بأن الزوجين على دارية ما سيحدث إن تم الزواج . إذ لا يوجد قانون يمنع الزواج بسبب حدوث مرض و إنما هو قرار يتحمله الطرفين و القرار يرجع لهما بإتمام الزواج أم لا ، و عند صدور تقرير فيه نتيجة لفحص الطبي يقدم و يرفق مع معاملة الزواج فهو تقرير شكلي موجود في أي قانون طبي هدفه تقديم النصح و المشورة و تجنب تكبد المجتمع بولادة أطفال معاقين . من الدول التي تطبق فحص الزواج هي الأردن و سوريا و الإمارات و مصر و كل من هذه الدول تجبر فحص الزواج و هو من ضمن القانون الذي يكون فعالاً و يعمل به في الدولة . أهمية فحص الزواج تحليل الزَّواج له العديد من المنافع التي يلمسها كلُّ من يتمتع بحياةٍ أُسريّةٍ صِحيّةٍ وسليمةٍ، ومنها:[٣] الكشف عن الأمراض الوراثيّة في الدَّم والعضلات والطُّول وغيرها، وبناء عليه تحديد إمكانيّة الزَّواج من عدمه؛ لمنع حدوث التَّوارث للمرض. الكشف عن الأمراض المُعدية التي تكون في حالة الكُمون ولا تظهر على حاملها أيّ أعراضٍ وتنتقل للطَّرف الآخر بالاتصال الجنسيّ؛ كالتهاب الكبد الوبائيّ، والزّهري، والسَّيلان، والإيدز؛ فبعض هذه الأمراض تمنع الزَّواج وبعضها الآخر يتمّ الزَّواج بعد أنْ يأخذ الطَّرف السَّليم جرعات الوقاية من الإصابة. منع الزَّواج في بعض الحالات التي يؤكد فيها الطِّب والتَّحاليل المخبريّة بأنّ التَّوارث أو العدوى كائنةٌ لا محال؛ ممّا يحمي الأفراد من الأمراض المستعصية والتي تُثقل كاهل الأسرة والدَّولة بتكاليف العلاج والرِّعاية والخدمة الطِّبيّة. الحماية من الإصابة بأمراض الدَّم التي تتطلّب العلاج المُكلف ماديًّا. تجنب إنجاب أطفال يعانون من أمراضٍ وراثيةٍ لا علاج لها؛ ممّا يسبب الضَّغط النَّفسيّ والاجتماعيّ للعائلة. اتخاذ كافّة التَّدابير ومعرفة إذا كان هناك خللٌ ما في صحة أيّ طرفٍ وإمكانية العلاج ثُمّ إتمام الزَّواج؛ لتجنب المشاكل المستقبليّة المتعلقة بالعلاقة الزَّوجيّة بين الزَّوجيّن كمشكلة العُقم، والبرود الجنسيّ، ومشاكل الجهاز التناسليّ لدى الطَّرفيّن.
ويمكننا التعرف اكتر على اهمية الفحص قبل الزواج من خلال هذا الرابطhttps://www.youtube.com/watch?v=rcpwSRIXryo
تعليقات
إرسال تعليق
write your comment