هرمون البروجسترون
يعد من اهم الهرمونات الانثوية التي يفرزها المبيض مع امع العلم ان المشيمةوالغدة الكظرية تساهمان بإنتاج هذا الهرمون أيضاً. وبعد
تحرير البويضة من المبيض في عمليةٍ تُعرف بالإباضة (Ovulation)، يقوم الجسم الأصفر بإفراز هرمون البروجسترون، وتكمن
أهمية هرمون البروجسترون في هذا الوقت بتهيئة بطانة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصّبة عن طريق زيادة سمكها، وإنتاج
بروتينات خاصّة لتغذية البويضة المخصّبة، وإذا لم يحدث حمل فإنّ مستوى هذا الهرمون يقل بشكلٍ ملحوظ. ومن الجدير بالذكر أنّ هذا
الهرمون يساهم في تنظيم الدورة الشهريّة، وتحفيز الرغبة الجنسيّة، وأثناء الحمل يساهم في نموّ الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب في
الثدي، ويساهم إلى جانب هرمون الإستروجين (Estrogen) بتثبيط حدوث عملية التبويض أثناء الحمل، وكذلك توجد نسبة بسيطة من
هذا الهرمون عند الرجال حيث يساعد البروجسترون على تطوّر
الحيوانات المنويّة (Sperm).
هرمون البروجسترون بطلب فحص الدم في بعض الحالات، معرفة أسباب العقم Infertility). التأكّد من سلامة المشيمة والمبايض
أثناء الحمل. اختبار مدى نجاح الأدوية المعطاة للمساعدة على الإنجاب. التأكّد من حدوث الإباضة، وفيما إن كانت المرأة تعاني من
مشاكل في الدورة الشهريّة.1- تقييم احتمالية حدوث الإجهاض. المساعدة على تشخيص مشاكل الغدّة الكظرية وبعض أنواع
السرطانات.2- انخفاض البروجسترون في الجسم تكون أعراض .
علامات انخفاض مستوى البروجسترون في الجسم كما يلي: 1-عدم انتظام الدورات الشهريّة. 2-انخفاض الرغبة الجنسيّة. الصداع أو
الصداع النصفيّ
(Migraines). تغيّر في المزاج، بما يتضمن القلق
والاكتئاب
(Hot Flushes) . الهبّات الساخنة نزف الرحم غير
الطبيعيّ
أما الأعراض والعلامات التي تدل على انخفاض البروجسترون أثناء الحمل، فهي ما يلي:
1- ألم البطن والنزف البسيط. ألم الثدي عند لمسه
التعب غير المفسّر. انخفاض مستوى السكّر
في الدم بشكل متكرّر. جفاف المهبل. الإجهاض المتكرر. الحمل خارج الرحم Ectopic Pregnancy). ومن الجدير بالذكر أنّ غياب هرمون البروجسترون يجعل
من هرمون الإستروجين الهرمون الرئيسيّ،
وتترتب على ذلك مجموعة من الأعراض، منها ما يأتي: زيادة الوزن. مشاكل في المرارة. اختلال وظائف الغدّة الدرقيّة. انخفاض
الرغبة الجنسيّة. تقلّب المزاج والاكتئاب. المتلازمة السابقة للحيض أو التناذر السابق للطمث: (Premenstrual Syndrome
(PMS). عدم انتظام الدورة الشهرية، وحدوث نزف شديد أثناء الدورة الشهريّة. الأورام الليفية في الرحم (بالإنجليزية: Uterine
Fibroid). إصابة الثدي
بالتكيّسات الليفيّة: Fibrocystic breast). حساسية الثدي
للّمس. الانتباذ البطاني الرحمي
:
Endometriosis). ارتفاع البروجسترون في الجسم ترتفع مستويات هرمون
البروجسترون في الجسم في الحالات الآتية:
الحمل. سرطان المبيض. سرطان الغدد الكظرية. الحمل العنقودي:. العلاج بالبروجسترون غالباً ما يتم إعطاء هرمون البروجسترون خلال تقنيات التلقيح بالمساعدة: Assisted Reproductive Technology)، وفي الحالات التي يكون فيها هرمون البروجسترون في
الجسم قليلاً، وغيرها، وتجدر الإشارة
إلى أنّ هناك أشكالاً عديدة للبروجسترون، ومنها ما يأتي: الجل المهبليّ: تُفضل
النساء استعمال الجل المهبليّ
: Vaginal Gel) لسهولة تطبيقه. التحاميل المهبلية: يتم استخدام التحاميل المهبلية (بالإنجليزية: Vaginal suppositories) مرتين
إلى ثلاث مرات يومياً، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الطريقة غير موافق عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء رغم شيوع استخدامها.
كبسولات البروجسترون الفمويّة: يتم أخذ كبسولات البروجسترون الفموية ( Oral Progesterone Capsule) ثلاث
مرات يومياً، وهي طريقة موافق عليها من قبل إدراة الغذاء والدواء، إلّا أن إدخال هذه الكبسولات في المهبل غير مقبول بحسب هذه
الإدارة. حقن البروجسترون: وهي من أكثر طرق أخذ البروجسترون شيوعاً، حيث يتم حقن البروجسترون بعضلة الأرداف مرة يومياً.
الآثار الجانبية لكبسولات البروجسترون:
يترتب على استعمال هرمون البروجسترون كدواءٍ علاجيٍّ بعض الآثار الجانبية، ومن هذه
الآثار ما يأتي: ألم في الصدر. ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا. السعال. القشعريرة. حدوث تغيّر في الصوت. الحمّى. مشاكل
في التبوّل. نزول إفرازات شفافة أو دمويّة من حلمة الثدي. الحلمة المقلوبة. احمرار أو انتفاخ الثدي. تقشّر مستمر في الحلمة. ظهور كتلة
في الثدي أو تحت الذراع. الآثار الجانبية التي لا تستوجب مراجعة الطبيب: هذه الأعراض لا تحتاج في الغالب لمراجعة الطبيب، ولكن إذا استمرّت أو كانت مزعجةً تجب استشارة مقدمي الرعاية الصحية، ومنها ما ألم الثدي أو حساسية الثدي للّمس. الاكتئاب:
Depression). ألم العضلات. ألم العظام. نزول إفرازات مهبليّة بنيّة أو بيضاء اللون. حب الشباب (بالإنجليزية: Acne). احتباس
السوائل. تغيّرات في الشهية. زيادة الوزن. الدوار. الأرق (بالإنجليزية: Insomnia). الإرهاق. تغيّرات في الدورات الشهريّة. الأدوية
التي تتفاعل مع هرمون البروجسترون يجب عدم تناول هرمون البروجسترون الذي يأخذ عن طريق الفم مع الأدوية: الكيتوكونازول:
Ketoconazole). إريثروميسين (: Erythromycin). الكلاريثروميسين: Clarithromycin). الحلات التي يُمنع فيها أخذ
البروجسترون يمنع أخذ هرمون البروجسترون إذا كانت المرأة تعاني من الأمراض التالية: أمراض الشرايين: Arterial disease).
سرطان الثدي. الاكتئاب، إلا إذا سمح المختص بخلاف ذلك. أمراض الكبد. النزيف المهبليّ: Vaginal bleeding). العلاجات
الطبيعية لرفع مستوى البروجسترون يمكن للمرأة أن ترفع مستوى البروجسترون في جسمها عن طريق القيام الأطعمة الغنيّة بفيتامين
ب، وفيتامين سي، والزنك. تناول الأطعمة التي تُحفز إفراز هرمون البروجسترون مثل الموز، والملفوف، والجوز، والفاصولياء،
والبروكلي، والقرنبيط، والكرنب، واليقطين، والسبانخ، والحبوب الكاملة. السيطرة على
الضغوطات والإجهاد. المحافظة على وزن طبيعيّ. فيديو ما هو هرم
دواعي طلب فحص
البروجسترون يلجأ الطبيب لمعرفة مستوى هرمون البروجسترون بطلب فحص الدم في بعض
الحالات، ومنها: معرفة أسباب العقم
Infertility). التأكّد من سلامة المشيمة والمبايض أثناء الحمل. اختبار مدى نجاح الأدوية المعطاة للمساعدة على الإنجاب. التأكّد من
حدوث الإباضة، وفيما إن كانت المرأة تعاني من مشاكل في الدورة الشهريّة. تقييم احتمالية حدوث الإجهاض (Miscarriage).
المساعدة على تشخيص مشاكل الغدّة الكظرية وبعض أنواع السرطانات. انخفاض البروجسترون في الجسم تكون أعراض وعلامات
انخفاض مستوى البروجسترون في الجسم كما يلي: عدم انتظام الدورات الشهريّة. انخفاض الرغبة الجنسيّة. الصداع أو الصداع
النصفيّ (Migraines). تغيّر في المزاج، بما يتضمن القلق والاكتئاب. الهبّات الساخنة (Hot Flushes). نزف الرحم غير الطبيعيّ
أما الأعراض والعلامات التي تدل على انخفاض البروجسترون أثناء الحمل، فهي ما يلي:[٣] ألم البطن والنزف البسيط. ألم الثدي عند
لمسه. التعب غير المفسّر. انخفاض مستوى السكّر في الدم بشكل متكرّر. جفاف المهبل. الإجهاض المتكرر. الحمل خارج الرحم
Ectopic Pregnancy). ومن الجدير بالذكر أنّ غياب هرمون البروجسترون يجعل من هرمون الإستروجين الهرمون الرئيسيّ،
وتترتب على ذلك مجموعة من الأعراض، منها ما يأتي: زيادة الوزن. مشاكل في المرارة. اختلال وظائف الغدّة الدرقيّة. انخفاض
الرغبة الجنسيّة. تقلّب المزاج والاكتئاب. المتلازمة السابقة للحيض أو التناذر السابق للطمث : (Premenstrual Syndrome
(PMS). عدم انتظام الدورة الشهرية، وحدوث نزف شديد أثناء الدورة الشهريّة. الأورام الليفية في الرحم: Uterine Fibroid).
إصابة الثدي بالتكيّسات الليفيّة: Fibrocystic breast). حساسية الثدي للّمس. الانتباذ البطاني الرحمي: Endometriosis). ارتفاع
البروجسترون في الجسم ترتفع مستويات هرمون البروجسترون في الجسم في الحالات الآتية: الحمل. سرطان المبيض. سرطان الغدد
الكظرية. الحمل العنقودي: Molar Pregnancy). فرط إفراز الهرمونات من الغدة الكظرية. العلاج بالبروجسترون غالباً ما يتم
إعطاء هرمون البروجسترون خلال تقنيات التلقيح بالمساعدة: Assisted Reproductive Technology)، وفي الحالات التي يكون
فيها هرمون البروجسترون في الجسم قليلاً، وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أشكالاً عديدة للبروجسترون، ومنها ما يأتي: الجل
المهبليّ: تُفضل النساء استعمال الجل المهبليّ (بالإنجليزية: Vaginal Gel) لسهولة تطبيقه. التحاميل المهبلية: يتم استخدام التحاميل
المهبلية (بالإنجليزية: Vaginal suppositories) مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الطريقة غير موافق عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء رغم شيوع استخدامها. كبسولات البروجسترون الفمويّة: يتم أخذ كبسولات البروجسترون الفموية
(بالإنجليزية: Oral Progesterone Capsule) ثلاث مرات يومياً، وهي طريقة موافق عليها من قبل إدراة الغذاء والدواء، إلّا أن
إدخال هذه الكبسولات في المهبل غير مقبول بحسب هذه الإدارة. حقن البروجسترون: وهي من أكثر طرق أخذ البروجسترون شيوعاً، حيث يتم حقن البروجسترون بعضلة الأرداف مرة يومياً. الآثار الجانبية لكبسولات البروجسترون يترتب على استعمال هرمون
البروجسترون كدواءٍ علاجيٍّ بعض الآثار الجانبية، ومن هذه الآثار ما يأتي: الآثار الجانبية التي تستوجب مراجعة الطبيب: ومنها ما
يلي ألم في الصدر. ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا. السعال. القشعريرة. حدوث تغيّر في الصوت. الحمّى. مشاكل في التبوّل. نزول إفرازات شفافة أو دمويّة من حلمة الثدي. الحلمة المقلوبة. احمرار أو انتفاخ الثدي. تقشّر مستمر في الحلمة. ظهور كتلة في الثدي
أو تحت الذراع. الآثار الجانبية التي لا تستوجب مراجعة الطبيب: هذه الأعراض لا تحتاج في الغالب لمراجعة الطبيب، ولكن إذا
استمرّت أو كانت مزعجةً تجب استشارة مقدمي الرعاية الصحية، ومنها ما يأتي: ألم الثدي أو حساسية الثدي للّمس. الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression). ألم العضلات. ألم العظام. نزول إفرازات مهبليّة بنيّة أو بيضاء اللون. حب الشباب (بالإنجليزية: Acne).
احتباس السوائل. تغيّرات في الشهية. زيادة الوزن. الدوار. الأرق: Insomnia). الإرهاق. تغيّرات في الدورات الشهريّة. الأدوية التي
تتفاعل مع هرمون البروجسترون يجب عدم تناول هرمون البروجسترون الذي يأخذ عن طريق الفم مع الأدوية الآتية: الكيتوكونازول
: Ketoconazole). إريثروميسين: Erythromycin). الكلاريثروميسين : Clarithromycin). الحلات التي يُمنع فيها أخذ
البروجسترون يمنع أخذ هرمون البروجسترون إذا كانت المرأة تعاني من الأمراض التالية:[٨] أمراض الشرايين
: Arterial disease). سرطان الثدي. الاكتئاب، إلا إذا سمح المختص بخلاف ذلك. أمراض الكبد. النزيف المهبليّ (بالإنجليزية:
Vaginal bleeding). العلاجات الطبيعية لرفع مستوى البروجسترون يمكن للمرأة أن ترفع مستوى البروجسترون في جسمها عن
طريق القيام بما يلي:[٣][١٠] تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ب، وفيتامين سي، والزنك. تناول الأطعمة التي تُحفز إفراز هرمون
البروجسترون مثل الموز، والملفوف،
والجوز، والفاصولياء، والبروكلي، والقرنبيط، والكرنب، واليقطين، والسبانخ، والحبوب
الكاملة. السيطرة على الضغوطات والإجهاد. المحافظة على وزن طبيعيّ.
يأتي بعض النصائح لتغيير نظام الحياة بطريقة قد تساهم في رفع
مستوى هرمون البروجسترون :الحدّ من التوتّر والإجهاد:
يمكن
ممارسة التمارين الرياضيّة، والتأمّل، والقراءة لتقليل التوتّر والإجهاد، لأن ارتفاع نسبة هرمونات التوتّر في الجسم قد يسبب اضطرابًا
في نسبة الهرمونات الجنسيّة والمبايض، وهو ما يُفسّر انقطاع الدورة الشهريّة أو اضطرابها عند التعرّض للتوتّر النفسيّ والإجهاد
الشديد، ويجدر التنويه أنّ الاستجابة لهذه الممارسات تختلف من شخصٍ لآخر. النوم المنتظم: يجب الحرص على النوم ما لا يقلّ عن
7-9 ساعات يوميًّا للشخص البالغ، لأن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم بشكلٍ منتظم قد يؤدي لاضطرابات هرمونية ورفع
مستوى هرمونات التوتّر، لذلك يُنصح بإعطاء الأولوية للنوم والتركيز على اتّباع عادات صحيّة للنوم خصوصًا في حال المعاناة من
اضطرابات هرمونيّة. المحافظة على وزن صحيّ: قد لا يرفع الحصول على وزن صحيّ مستوى هرمون البروجسترون بشكلٍ
مباشر، لكنه يساعد على المحافظة على مستويات الإستروجين بالحدود الطبيعية، وبالتالي تحقيق التوازن بين هرمون الإستروجين
والبروجسترون، وفي المقابل تؤدي السُمنة إلى إنتاج كميات أعلى من هرمون الإستروجين ممّا قد يؤدي بدوره إلى اضطراب في
نسبة هرمون البروجسترون. سؤال الطبيب حول تناول المكمّلات الغذائيّة والأعشاب: يُعتقد أنّ تناول بعض المكمّلات الغذائيّة
ومكمّلات الأعشاب يلعب دوراً في رفع مستوى هرمون البروجسترون في الجسم، ولكن لا توجد أبحاث كافية لتأكيد هذه الادّعاءات،
فضلًا عن احتمالية تأثيرها في حالات أو أدوية معينة، لذلك تجدر استشارة الطبيب قبل أخذ أي من المكملات، ومن هذه المكمّلات:
زيت زهرة الربيع المسائيّة Evening primrose oil)، ونبتة كف مري)Chasteberry)، ويُنصح بشراء هذه الأعشاب من
علامة تجارية جيدة الجودة وذات سمعة طيبة حيثُ لا تخضع هذه المكمّلات
للرقابة من قِبَل هيئة الدواء والغذاء مثل رقابة الأدوية الموصوفة.
واليكم بعض المعلومات المختصرة عن هرمون البروجسترون
تعليقات
إرسال تعليق
write your comment