نبدأ بشرح رموز التحاليل الطبية:
اولا تحليل طبى شائع وهو من أكثر التحاليل أهمية واستخدام: cbc ( complet blood count )
وأحيانا يدعى cbp ويعنى (complet blood picture) .
مما يتكون تحليل cbc :
- يتكون الدم من كرات الدم الحمراء
- red blood cells
- eyrthrocytes
- wbc
- leukocytes خلايا الدم البيضاء
- وكذلك الصفائح الدموية platlets
الهيموجلوبين (HB):
ويعتبر المسئول الاول عن مشاكل الأنيميا وأمراض الدم.
قياس cbc:
قديما كانت هناك طريقة تقليدية معروفة ومعقدة بعض الشيء
سنتحدث عن الأجهزة الحديثة:
مثل جهاز sysmex ,ditrun
هناك أجهزة تقيس cbc بسهولة تعطي نتائج دقيقة وتعطي تقررا وباراميتر كامل لمكونات الدم:
- مشاهدة أخرى لتحليل esr
- eyrthrocyte sedmintation rate
- كذلك تحليل السكر التراكمي hba1c
والذى يعرف بأنه يقيس الجلوكوز لثلاثة أشهر فائتة حيث ان اغلب مرضى السكر يحرصون باجراء هذا التحليل لمراقبة مستويات الجلوكوز.
داء السكري أو المرض السكري أو مرض السكر أو البوال السكري وغيرها (باللاتينية: Diabetes mellitus) هي :متلازمة تتصف باضطراب الأيض وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين.[2] يؤدي السكري إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة المبكرة؛ إلا أن مريض السكري يمكنه أن يتخذ خطوات معينة للسيطرة على المرض وخفض خطر حدوث المضاعفات. تتلخص تلك الخطوات في خفض الوزن، وكثرة الحركة.
يعاني المصابون بالسكري من مشاكل تحويل الغذاء إلى طاقة الاستقلاب (التمثيل الغذائي)؛ فبعد تناول وجبة الطعام، تُفكَّك النشويات فيه إلى سكر يُدعى الغلوكوز، ينقله الدم إلى جميع خلايا الجسم للاستفادة منه وإنتاج الطاقة. تحتاج أغلب خلايا الجسم إلى الأنسولين ليسمح بدخول الغلوكوز من الدم والوسط بين الخلايا إلى داخل الخلايا؛ فإذا كان تناول الغذاء الغني بالسكر والنشويات كبيرا فإن الكبد والبنكرياس يعجزان عن إنتاج أنسولين كافٍ لإدخال السكر إلى الخلايا، ويبقى جزء من السكر في الدم؛ وهذا هو السكري من النمط الثاني.
ينتُج عن الإصابة بالسكري عدمُ تحويل الغلوكوز إلى طاقة؛ مما يؤدي إلى توفر كميات زائدة منه في الدم، بينما تبقى الخلايا متعطشة للطاقة. تتطور، مع مرور السنين، حالة من فرط سكر الدم (باللاتينية: hyperglycemia) الأمر الذي يسبب أضرارًا بالغة للأعصاب والأوعية الدموية، وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل أمراض القلب والسكتة وأمراض الكلى والعمى واعتلال الأعصاب السكري والتهابات اللثة، والقدم السكرية، بل ويمكن أن يصل الأمر إلى بتر الأعضاء.
أما الأعراض التي توحي بهذا المرض فهي[3] زيادة في عدد مرات التبول بسبب البوال (زيادة كمية البول) الذي ينتُج عن ارتفاع الضغط التناضحي، زيادة الإحساس بالعطش وتنتج عنها زيادة تناول السوائل لمحاولة تعويض زيادة التبول، التعب الشديد والعام، فقدان الوزن رغم تناول الطعام بانتظام، شهية أكبر للطعام، تباطؤ شفاء الجروح الرؤية.[ تقل حدة هذه الأعراض إذا كان ارتفاع تركيز سكر الدم طفيفًا، أي أن هناك تناسبًا طرديًّا بين هذه الأعراض وسكر الدم. يمكن تقليل السكر في الدم بتقليل تناول المشروبات الغازية والعصائر المصنعة المُحَلَّاة، وتقليل تناول الكربوهيدرات المعقدة كالمعجنات والفطائر والحلويات؛ كما أن الحركة (كالمشي والرياضة) تساعد على استهلاك السكر فى الدم.
أعراض مرض السكر من النوع الأول شيوعا:
- الشعور بالعطش.
- الجوع الشديد.
- التبول المتكرر.
- التبول اللاإرادي عند الأطفال.
- عدم وضوح الرؤية.
- الإصابة بالالتهابات المهبلية والفطريات لدى الإناث.
- التعب والضعف العام.
- فقدان الوزن والنحافة.
- هناك أعراضٌ غريبة يمرّ بها مصاب مريض السّكر، وهي شغفُه الشّديد، وحبّه لتناول الحلويّات كثيراً، وإن كان من قبل الإصابة ليس من محبّي السّكريات، وليس مدمناً عليها.
- التّسبّب بخطورة كبيرة في فترة الحمل لدى المرأة؛ إذ يمكنُ أن يسبّب في بعض الحالات الإجهاض، أو يتسبّب في وفاة الجنين داخل أحشائها، أو يعمل على إحداث التشوّهات في الجنين.
- ظهور بعض الالتهابات على جلد مرضى السّكر، وحدوث التهاباتٍ أخرى كالتهاب الأذن الوسطى، والتهاب في الأصبع وحول الأظافر، والتهاب في اللثّة، والتهاب في المرارة، وغيرها الكثير.
- الإصابة بالعصبيّة الشّديدة وكثرة التوتّر.
- أعراض داء السكرى النوع الثانى:
ليس من المشترط أن يشعر جميع المرضى بالأعراض في المراحل الأولى، حتى أنه قد يتم التشخيص بالمرض قبل ملاحظة أي أعراض والشعور بها. وبسبب صعوبة ملاحظة أعراض هذا المرض، تعتبر معرفة عوامل خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني مهمة جداً ليتوجه المريض إلى عيادة الطبيب في حال انطبقت إحدى هذه العوامل عليه. يُنصح المرضى أيضاً بمراجعة الطبيب في حال ملاحظة أيٍّ من أعراضالسكرمن النوع الثاني .
في حال إصابة مريض السكري النوع الثاني بأية أعراض فإنها تكون مشابهة لأعراض السكري النوع الأول والتي تشمل:
- ازدياد الشعور بالعطش والشعور بالعطش الشديد.
- الشعور بالجوع الشديد وازدياد الشعور بالجوع خصوصاً بعد تناول الطعام.
- كثرة التبول وخصوصاً في الليل.
- خسارة الوزن بشكل غير مقصود (دون تخطيط).
- الشعور بالخدران أو التنميل في الأيدي أو الأقدام.
- تشوش الرؤية.
- جفاف الجلد الشديد.
- ظهور أماكن من الجلد بلون أغمق، عادةً في الرقبة وتحت الإبط.
- التعب والإعياء.
- الاهتياج.
- تكرار الإصابة بالالتهابات بشكل عام والالتهابات الفطرية تحديداً.
- الإصابة بالجروح وعدم التئامها.
- تأخر شفاء القروح (التقرحات).
الأعراض المبكرة لمرض السكري النوع الثاني:
على الرغم من عدم شعور غالبية المرضى المصابين بالسكري النوع الثاني بأعراض المرض في مراحله الأولى، إلا أنه قد تظهر على البعض أعراض معينة في مرحلة مبكرة من الإصابة بالمرض، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الإصابة بجرح وتأخر شفائه حتى وقت طويل.
- ظهور بعض المناطق من الجسم بلون أغمق، كالرقبة، أو الأكواع، أو الركب، أو مفاصل الأصابع.
- تكرار الإصابة بالتهابات المثانة والكلى والالتهابات الجلدية.
- الأعراض التقليدية الأخرى كالتعب، والجوع الشديد، وكثرة التبول، وازدياد الشعور بالعطش، والإرهاق، وتشوش الرؤية.
أعراض السكري النوع الثاني في الأطفال والمراهقين:
على الرغم من شيوع مرض السكري النوع الثاني بين الذين تتجاوز أعمارهم 45 عاماً إلا أنه قد يصيب أيضاً الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الوزن الزائد، أو لا يمارسون النشاط البدني، أو يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم، أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري النوع الثاني. في حال ظهور أعراض السكري النوع الثاني على هذه الفئات فإنها تشبه الأعراض التقليدية العامة التي ذكرت في البداية (العطش الشديد، كثرة التبول، تشوش الرؤية، ...)، بالإضافة إلى جفاف الفم، وتكرار الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وحكة الجلد. وعندها، يجب مرافقة المريض (الطفل أو المراهق) إلى الطبيب المختص لإجراء التقييم اللازم. قد يصاب أيضاً مرضى السكري النوع الثاني الكِبار بجفاف الفم وحكة الجلد والتهابات المسالك البولية.
أعراض السكري النوع الثاني في البالغين فوق عمر 65 سنة:
يعاني المصابون بالسكري النوع الثاني من الأعراض التقليدية العامة التي ذكرت سابقاً (عَرَض واحد أو مجموعة من الأعراض)، كما قد يشعرون بواحد أو أكثر من الاعراض التالية:
- الإعياء المشابه للتعب المرافق للإنفلونزا، بحيث يشعر المريض بالضعف طول الوقت إضافةً إلى الكسل والخمول.
- التهابات المسالك البولية.
- المشاكل الفموية مثل التهاب الفم واللثة.
- الشعور بالخدران والتنميل في الأيدي، الذراعين، الأرجل، والأقدام بسبب ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب.ل السكر قبل تناول الأكل متوسط معدل السكر بعد تناول الأكل الأطفال من عمر سنة إلى 6 أعوام اقل من نسبة 7% ما ينقص عن 150 (mg\dl) ما ينقص عن 190 (mg\dl) الأطفال من عمر 6 أعوام إلى 15 عام أقل من نسبة 6.5% ما ينقص عن 140 (mg\dl) ما ينقص عن 180 (mg\dl) البالغين وأيضا الكبار أقل من نسبة 5.7% ما ينقص عن 100 (mg\dl) ما ينقص عن 125(mg\dl) الحوامل أقل من نسبة 6% ما ينقص عن 126 (mg\dl) ما ينقص عن 152 (mg\dl) ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أعراض ارتفاع السكر التراكمي السكر التراكمي الطبيعي يوجد الكثير من المسميات التي تخص معدل السكر التراكمي العادي، ومن تلك المسميات الهيمجلوبين السكري والكثير من المسميات. فإن السكر التراكمي هو اختبار من الضروري القيام به لكل مريض سكري وذلك حوالي 4 مرات خلال العام الواحد. لكي يتعرف مريض السكر على ما هو مستوى السكر لديه كل 3أشهر. عند انعدام الأنسولين من الدم ينتج عنه تراكم الجلوكوز، وذلك لأن الأنسولين يعد هو المسؤول الأول عن مساعدة السكر لكي يدخل للخلايا. ويتصل مع الهيمجلوبين، وهذا ما يعرف بالسكر التراكمي، كما أن له العديد من الأسماء مثل التالي: الهيمجلوبين السكري. وأيضا الخضاب السكري. بالإضافة إلى الجلوكوهيموجلوبين. كذلك الخضاب الجلوكوزي. واختصار (HbA1c) أو (A1c). ماذا يعني اختبار السكر التراكمي؟ هو ذلك الاختبار الذي يتم من خلاله قياس الجلوكوز في الدم. ويقوم مريض السكر بعمل ذلك الاختبار 3 مرات في العام الواحد، لكي يعرف هل جسمه يستجيب للعلاج أم أنه يحتاج للتغير من قبل الطبيب. ما هو الهيمجلوبين؟ هو ذلك الجزء الذي يتضمن على الحديد من ضمن كرات الدم الحمراء. وذلك الجزء يقوم بترحيل الأكسجين لكافة أجزاء الجسم وذلك من الرئتين. أيضا هو الذي يعطي الدم اللون المميز له وهو اللون الأحمر. أهمية إجراء اختبار السكر التراكمي مقالات قد تعجبك: علاج مرض السكري نهائيا نسبة السكر الطبيعية في الدم تحليل السكر التراكمي بالانجليزي من خلال ذلك الاختبار يمكن للطبيب أن يقوم بتغيير جرعات الدواء، بعيدا عن الطعام الذي يتناوله المريض، فيمكن للطبيب مراقبة ما هو مستوى السكر عند المريض. ينصح جميع الأطباء لكل مريض سكري بإجراء ذلك الفحص لكي يتأكد من أن الدواء يقوم بفاعليه وان جسم المريض استجاب للعلاج. ومعرفة حالة المريض ومدى التطور في الحالة وذلك خلال العام الواحد، لمعرفة هل العلاج مفيد لهم أم غير مفيد. إذا كانت المريضة حامل، فإنه من الضروري إجراء هذا الاختبار في فترة الحمل لكي يتم متابعة حال الجنين والأم والتأهب لأي ظرف طارئ. كما يعد ذلك الاختبار هام لكل مريض سكري سواء طفل أو بالغ وذلك لكي يمكنه السيطرة على مستوى السكر في الدم وعدم حدوث أي أمور سلبية. متى يحتاج المريض إجراء اختبار السكر التراكمي؟ عندما يكون الشخص مريض سكر ولكن يمكنه التحكم في معدل السكر فيجب إجراء اختبار السكر التراكمي كل عام مرتين. من خلال جدول السكر التراكمي حسب العمر يجب الانتباه إلى أن معدل السكر يختلف وفق العمر لذلك على الشخص العادي إجراء الاختبار مرة كل عام. يجب على الحوامل الذي لا يعانون من مرض السكر إجراء فحص السكر التراكمي في وقت الحمل لكي تطمأن الأم على صحتها وصحة جنينها. عندما يرزق الأبوين بطفل وكان واحد من الأبوين مصاب بمرض السكري، يجب إجراء اختبار السكر التراكمي للطفل. أيضا يجب اللجوء لاختبار السكر التراكمي في حال تعرض الشخص العادي للتعرق بشكل دائم حتى وقت اعتدال الجو أو في الشتاء. عند الشعور بطنين في إحدى الأذنين أو كلاهما. الشعور بالقلق بشكل مستمر. كما الشعور دائما بالغثيان والدوار. ارتفاع كبير في معدل ضغط الدم وذلك عن المعدل الطبيعي. في حال عدم معاناة الشخص من أي أمراض في القلب، وشعر بارتفاع في معدل ضربات القلب، حينها يجب إجراء تحليل السكر التراكمي. الشعور بالخدر أو التنميل في أي من الأطراف أو جميع الأطراف. كما الشعور بالوهن العام وعدم استطاعة الشخص على القيام بكافة وظائفه البسيطة التي يقوم بها بشكل يومي. في حال تعرض الشخص العادي للجروح ولم تلتئم تلك الجروح بسرعة، فهذا يعد مؤشر لارتفاع السكر في الدم. ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: ما هو معدل السكر التراكمي الطبيعي وكيفية فحصه؟ جدول قياس السكر التراكمي قمنا في السابق بعرض جدول السكر التراكمي حسب العمر.
نتيجة اختبار السكر التراكمي نسبة السكر في الدم (mg\dl) المقصود بهذا 4 68 هي نتيجة طبيعية، وتعبر على أن الشخص سليم. 5 97 أيضا تعبر أن الشخص سليم. 6 126 تعبر على أن الشخص لديه فرصة أكبر للإصابة بمرض السكري. 7 152 شخص مصاب بالسكري. 8 183 أيضا مصاب بالسكري. 9 212 مصاب بالسكري. 10 240 شخص مريض سكري، ولا يمكنه التحكم على معدل السكر لديه. 11 269 شخص لا يمكنه السيطرة على معدل السكر في الدم. 12 298 شخص لا يمكنه التحكم في معدل السكر. 13 326 أيضا مريض سكري لا يمكنه التحكم في السكر لديه. 14 355 مصاب بالسكري، كما أنه ليس عنده القدرة للتحكم في معدل السكر لديه. ملاحظة أن جميع مرضى السكري من الواجب عليهم المحافظة على معدل السكر 7%
:نصائح لمرضى السكرى: من الضروري على أي مريض سكري الاهتمام والرعاية بشكل مستمر لكافة الأمور في حياته. فعلى مريض السكري دوما ارتداء أسورة تكون بها كافة المعلومات عنه وذلك في حال تعرضه لأي من نوبات السكر حينما يكون خارج المنزل. وذلك لكي يعرف من حوله معلومات عن مرضه لكي يقدمون العلاج المناسب لحالته. كما أن إتباع نظام غذائي مناسب مع مراعاة كافة النصائح والإرشادات التي يقدمها الطبيب المختص للمريض ومعرفة الأطعمة الممنوعة لكي لا يحدث ضرر. أن العلاج هو يعد عامل رئيسي في علاج مرض السكري في حال وصف الطبيب له، لكن أيضا العلاج فقط غير كافي، فيجب الاستماع لإرشادات الطبيب جميعها. الرياضة لها دور هام لجميع البشر ولمريض السكري بشكل خاص، حيث يقوم الطبيب بوصف بعض الرياضيات التي تساعد المريض في التحسن. أيضا محاولة تجنب كافة الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر وأيضا المشروبات. مما لا شك فيه أن الوجبات السريعة ضارة على الجميع، لكنها تضر خصوصا مريض السكري لما بها من دهون وعناصر تؤثر على نسبة السكر. كذلك التدخين ضار بالصحة، فمريض السكري إذا كان مدخن هو من الأمور الغير مبشرة بالخير لذلك يجب الإقلاع عنه فورا.
تعليقات
إرسال تعليق
write your comment